سماع صوت المعذبين في قبورهم
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة وأنا أتردد في ادراج هذا الموضوع
ولكن مع سماعي لتوثيق ومقدمة فضيلة الشيخ الزنداني .
ومـــــــــع رؤيتنا للفتوى الحديثة عن هذا الموضوع لفضيلة الشيخ د.خالد المصلح.
ومـــــــع ملاحظتنا لفتوى سابقة لسماحة الشيخ إبن باز رحمه الله ,
ومع قول ابن تيمية رحمه الله في هذه المسألة ،،،
واخيـــــــــرا مـــــع ملاحظتنا لموضوع عن هذه القضية في جريدة المدينة السعوديه 14/4/1426هـ إستحسنا وضع هذا الموضوع للتذكير آملين أن يجعل الله في سماعه ما يعين أي غافل على التوبة.
ونوصي من يستطيع ان يسمعها من شريط الكاسيت للشيخ الزنداني, فسماعها من الشريط يبدو انه أكثر وضوحا وأكبر تأثيرا بإذن الله.
منقبون من روسيا ، سمعوا أصواتاً غريبة من بعد 27 كيلو متر باطن الأرض ,,
أمم تصرخ ، أصوات رجال نساء يصرخون..
مقطع اصوات المعذبين بعد مقدمة الشيخ الزنداني
وفي الرابط السابق ستعرفون كيف تم الحصول على هذه الأصوات
وتم قتل الشخص الروسي المنقب الذي قام بتسجيلها..
والآن
اليكم أحبتي الفتاوى التي تدل على أنه لا يوجد ما ينفي بأننا نستطيع سماع أصوات المعذبين في القبور.....
///////////////////////////////////////////////////////////////////
1- فتوى للشيخ خالد المصلح :
السؤال:
هل ما كتب في بعض الصحف وتكلم به بعض الناس من أن هناك تسجيل صوتياً لأناس تحت الأرض يصيحون فهل يمكن أن تكون هذه أصوات أناس يعذبون في قبورهم وهل هناك ما يدل على أنه لا يمكن سماع تلك الأصوات وبارك الله فيكم.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماع صوت المعذبين في قبورهم أمر ممكن، وليس هناك ما يمنعه من الأدلة. وأما ما رواه البخاري (1374) من طريق قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري كنت أقول ما يقول الناس . فيقال له : لا دريت ولا تليت. ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليها غير الثقلين)) فهذا نفي لسماع صوت خاص وليس لكل أصوات المعذبين في قبورهم، بل جاءت في صحيح مسلم (2867) من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن زيد بن ثابت قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمع منه. ثم أقبل علينا بوجهه فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر ... الحديث)) فالنبي صلى الله عليه وسلم سمع أصوات المعذبين، وهذا يدل على أن السماع من حيث الأصل ممكن لولا المحذور الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم .
أخوكم /
خالد بن عبدالله المصلح
3/1/1426هـ
//////////////////////////////////////////////////////////////
2- فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه:
سئل فضيلة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن باز _ رحمه الله_ السؤال التالي :
يوجد رجل منزله قريب من المقبرة وهذا الرجل يقول إنه في آخر الليل يسمع أنينا يأتي من المقابر. هل ثبت مثل هذا في التاريخ؟
فأجاب فضيلة الشيخ :
نعم نقل جماعة من العلماء أن يقع هذا، يسمع عذاب بعض المعذبين نسأل الله العافية والنبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين وسمع عذابهما وأخبر الناس بذلك عليه الصلاة والسلام فقال :
أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من البول، ولا يتنزه من البول نسأل الله العافية وحدثني بعض الناس من نحو أربعين سنة أنه زار عمة له في المقبرة فسمع صياحا في قبرها، وقد مضى عليها مدة طويلة من الموت، وقد أخبره الناس بذلك، فذهب ليتحقق الحقيقة فسمع ما سمع الناس نسأل الله العافية
وقد أخبر ابن رجب رحمه الله في أهوال القبور كتاب لابن رجب يسمى أهوال القبور ذكر فيه جملة من هذه الأشياء ووقائع نسأل الله العافية ولا حول ولا قوة إلا بالله يُري الله عباده العبر حين يُطلع سبحانه الناس، حين يطلع بعض الناس على هذه الأشياء من باب التذكير ومن باب التحذير ليعتبروا ويتذكروا نسأل الله السلامة.
نسأل الله أن يكتب لنا ولكم العمل الصالح الذي ينجينا من عذاب القبر اللهم آمين. نسأل الله العافية
/////////////////////////////////////////////////////////////////
3- شيخ الإسلام ابن تيمية :
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية إمكان سماع أصوات المعذبين في قبورهم، بل أثبت حصول ذلك. قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (5/536) : " وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في قبورهم" هذا من حيث المسألة ذاتها. أما قصة الباحثين الروس فلا أجزم بأن تلك الأصوات لمعذبين فقد تكون كذلك وقد تكون أصوات لأشياء أخرى داخل الأرض، والله تعالى أعلم .
//////////////////////////////////////////////////////////////
4- ماورد عن الشيخ الزنداني في الموضوع :
اكد فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان صحة التسجيل المنسوب إلى علماء جيولوجيا قاموا بتسجيله في صحراء سيبيريا على أنه أصوات الملايين من الناس من الرجال والنساء وهم يعذبون في القبر.
وقال الشيخ الزنداني: ''إن فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات ونشرت الأجهزة الإعلامية في الاتحاد السوفيتي (حينها) هذا الخبر وتحديدا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي (87/1988) ومنها انتشر الخبر إلى كل إنحاء العالم ومن الوسائل التي وصل إليها الشريط وبثته مؤخراً هي إذاعة كاليفورنيا التي أذاعت الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بأبحاث الجيولوجيا وغيرها من المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية''.
ويواصل الشيخ الزنداني شرحه لكيفية وصول شريط السعير إليه فيقول: ''إن مركز أبحاث جامعة الإيمان اخبره بأن أحد مواقع الإنترنت بث هذا الشريط مع صورة فوتوغرافيا للفريق الروسي الذي قام بالحفر واكتشف هذه الأصوات'' ويضيف: ''بقي عندي نوع من الشك حول صحة الخبر فسألت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي وردت في الشريط وهل صحيح انه أثيرت حوله ضجة إعلامية أواخر الثمانينيات فأكدوا لي ذلك الخبر. بعدها اتصلت بمركز الأبحاث وقلت لهم سجلوا الشريط وانسخوه من الإنترنت واحتفظوا به لأني أتوقع سحبه من الشبكة وفعلا تم سحبه ولم يبق له أي اثر على الإنترنت وهو موجود لدينا في الجامعة لمن أراد أن يسمعه''.
وأضاف الزنداني: ''بعدها طلبت اجتماعا لمجلس الجامعة وطرحت عليهم الشريط وتدارسناه من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة أن لدينا دليلا عنه في القرآن الكريم وهو قول الله تعالى عن قوم نوح: (مما خطيئآتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً) وقوله تعالى: (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بأنه مكان أسفل الأرض السابعة فيه نار كثيرة وهو محل إبليس وجنوده وأرواح الكفار''. مشيراً إلى أنه أرسل مندوباً شخصياً من قبله إلى سيبيريا للتأكد من الحادثة وهناك سأل المختصين فاخبروه أن واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، واخبروا المندوب بأنه إذا لم يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف آخر معه ونصحوه بالمغادرة، فلما سألهم عن السبب قالوا له ان هذه الأبحاث تابعة للأبحاث الذرية الروسية ولا يمكن الإفصاح عنها أو عن بعض تفاصيلها .
.................................................. ...............................
هذا
وبعد نقل الموضوع الى منتدانا
فأنا لا أؤيد أن جميع من يدرجون أصواتاً أو يستحدثونها وينسبونها لأهل القبور
يجب تصديقهم
فالكذب وارد
فقد كثر الحديث عن ذلك بلا مصادر
ولكن الشيخ الزنداني أثبت وجود المصادر
وفي الأصل:
ان اذاعة كاليفورنيا هي التي جاءت بالخبر
وهم كفار لا يدركون معنى عذاب القبر ونعيمه،
لذلك عندما اثبتت الحقيقة وعرف أن الدين الإسلامي أخبر بذلك ، تم قتل المنقب الروسي حتى لا يكون ذلك دافعاً لتصديق هذا الدين الحنيف
والله تعالى أعلم
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر
ومن فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال000