تغير موقف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من التأكيد على أن نادي مانشستر يونايتد هو بيته الحقيقي إلى إثارة الشكوك حول بقائه مع الفريق الإنكليزي.
فبعد هزيمة مانشستر صفر-2 أمام برشلونة الإسباني مساء أمس الأربعاء في نهائي دوري أبطال أوروبا في روما، سُئل رونالدو ما إذا كان ينوي البقاء في إنكلترا فجاءت إجابته: "لا أعرف".
وتتردد الشائعات منذ أشهر طويلة حول انتقال اللاعب البرتغالي (24 عاماً)، الحائز على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا وجائزة الفيفا كأفضل لاعب في العالم، إلى ريال مدريد الإسباني، خاصة وأن فلورنتينو بيريز الرئيس السابق لريال مدريد والمرشح الأبرز لاستعادة هذا المنصب في الانتخابات الرئاسية الوشيكة، يحرص دائماً على ضم أكبر النجوم لصفوف العملاق الإسباني.
ولم يُخفِ رونالدو قط إعجابه بريال مدريد برغم إصراره مراراً وتكراراً على أنه سعيد باللعب في الدوري الإنكليزي.
ولكن يبدو أن تفكير رونالدو تغير بنفس الطريقة التي تباين بها أداؤه في مباراة أمس، فقد بدأ رونالدو المباراة بقوة ولعب ثلاث تسديدات قوية على مرمى برشلونة في أول ثماني دقائق باللقاء، ولكنه فشل في التألق وخسر فريقه المباراة وحصل اللاعب على بطاقة صفراء.
والأسوأ من ذلك أن جماهير برشلونة أطلقت صفارات الاستهجان ضد رونالدو الذي تعتبره بالفعل ممثلاً لخصمها اللدود ريال مدريد.
وقال رونالدو: "كل الأمور سارت بطريقة سيئة. فقد كانت بدايتنا للمباراة جيدة، ولكننا لم نفعل شيئاً بعدها. لم نفرض سيطرتنا على المباراة وبالتالي خسرنا في النهاية. أعتقد أن برشلونة قدم أداء أفضل واستحق الفوز".
وأشار رونالدو إلى أن مانشستر يونايتد لم يكن على مستوى التحدي، والفوز بلقبه الثاني على التوالي بدوري الأبطال.
وقال: "توقع الجميع من مانشستر يونايتد أن يقدم عرضاً أفضل، ولكن هذا الأمر لم يحدث.. لم نقدم عرضاً رائعاً ولم نسيطر على المباراة ولم نفعل الشيء الصائب، وأضعنا الأهداف وهذا ما حدث اليوم".
ومع ذلك فقد احتفظ المهاجم البرتغالي بتفاؤله بشأن مستقبله الشخصي، وقال: "إنني واثق من أنني سأخوض المزيد من مباريات النهائي"، ولكن لم يحدد رونالدو الفريق الذي سيخوض معه هذه النهائيات.